|
يا الله ادعوك يا آمر على كل آمر
مرجع الأمر لك في ألأوله والأخيرة
|
أنت من كون ادم من ثلاثة عناصر
واصطفيته بشر منكَ وليكَ مصيره
|
والملوك آمنوا وابليس خاسئ وخاسر
حب يخرج من الجنة ويصلى سعيره
|
وانت للارض والسبع السماوات فاطر
طيها كالسجل وما عليكَ عسيرة
|
وانت تتجاوز السيه ولذنب غافر
وانت بيدك تبدل عسرها لا يسيره
|
قال ثابت عوض بابث شعري مباشر
عبر شاشات سي إن إن وعبر الجزيرة
|
كل من في عرب سات الفضائي يخابر
اسمعوا نشرتي يا اهل الأذون الصويرة
|
الخبر ذي نخابر به وثيق المصادر
واقع العنصرية والولاء للعشيرة
|
البريقى ووطئت برجوازية صافر
بؤس ردفان والضالع وتجهيل صيره
|
حزن شبوه وغيبوبة شبام المعاصر
هضم هامات يافع والشموخ الشهيرة
|
قمع لودر وحزن أبين وهم الضنابر
طمس أسطورة المهره بنية حقيرة
|
شطب اسم العند سُمي بيوم المجازر
مسح تكوينة الحوطه ولحج الخضيرة
|
واختفى صوت مد البحر بالموج زاخر
وانكسار المكلا للفلول المغيرة
|
القلوب الجنوبية بلغن الحناجر
بعد ما قدموا لخوانهم ألف خيره
|
لكن اخوانهم لم يقبلوا راي آخر
اقبل الوضع ولا اشرب مياه البحيره
|
محرق الحق لتولاه غاصب وناكر
ينفجر في نفوس أهله براكين غيره
|
بعد ذا الساع خذ في عُهدتك يا مسافر
خط يتضمن أوضاع البلاد الخطيرة
|
لا مدينة عدن أم المدن والبنادر
حالية لهلها ولغاصبيها مريره
|
إن لُغي حجزك الليلة صباحية باكر
أكد الحجز باليمداء وغادر بكيره
|
مروحك لا هجر لبعوس لا عند شاعر
لي به الفخر لو مثّل ليافع سفيره
|
له سلامي وكل الآهل والناس عاطر
عطر زهر الربيع اهديهم أشذا عبيره
|
قل له البدء ذي رسل حروفه جواهر
كل ميت ضمير أوحاه صحي ضميره
|
واعتبرته عليَّ دين بل حمل جاير
لازم أبريه وابري يومها من هجيره
|
نامت الناس من حولي ونا امسيت ساهر
أصنع الرد في عقليتي المستنيرة
|
لأن ردي بيتناقش بكل المحاظر
والمهرج يزيد عالشعيره بعيره
|
قبل ما اخطي ءأمن خطوتي من عواثر
حاسدي ينبسط لو شاف رجلي عثيره
|
لني أحضا بشعبيه بشعري تفاخر
في مثابة جرير ولكل عصراً جريرة
|
للضباعي احاسيسة وانا لي مشاعر
نردع الباطلي والحق نحن نصيرة
|
نرفض اطماع كسرى وولياه القياصر
نرفض ان اليمن شركة وافندم يديرة
|
منذ صيف اربعة ظليت أُنبه واحاذر
لا رحم من ُقتل من بعد مانا حذيرة
|
كنت بحكم على ما في الأفق من بوادر
لم تكن نظرتي عبر المراحل قصيرة
|
واستمريت في خط انتقاد الظواهر
انتقد وارفض البدعة وما هي نكيرة
|
قلت جا الخير بالوحدة وجت صوب نافر
صابنا والسلب منا ومنا الذخيرة
|
كنت احلم بها مستقبل أجيال زاهر
ما دريت إن للوحدة نوايا شريرة
|
ما دريت أنها لطمه لنا وسط صابر
والسحب في عدن وأجواء صنعاء مطيرة
|
أي وحدة تقيس الناس زايد وقاصر
والصغيرة عدن فيها وصنعاء كبيرة
|
وحدة اقتادت القلة بحبل التكاثر
من يمثل طرف من دون ما يستشيره
|
رغم هذا تفاءلنا بها خير وافر
قلنا الوحدة أفضل من شطيرة شطيرة
|
لكن اهل المصالح ميتين الضمائر
حولوا الوحدة العظمى لوحدة معيرة
|
كل ما قال أبو سالم على الأرض ساير
أطقم الجيش بالدشكا ترش المسيرة
|
والمواطن محوط بعشرات العساكر
والإصابات والقتلى وأخرى أسيرة
|
شعب محكوم والحاكم في الشعب ساخر
له مواقف بتغطية الجرائم كثيرة
|
اليهودي إذا فلس رجع للدفاتر
باطلي يحسب الليرة بمليون ليرة
|
هكذا المؤتمر في وضع يائس مغامر
يا أكل خيرها، يَقدَم على قتل غيرة
|
زاد يطلق علينا أنفولنزا الخنازر
ذا دليل العمى ما هو دليل البصيرة
|
فوش ما خيلهم ما داسنا بالحوافر
ها هو اليوم تائه باتجاه الحفيرة
|
قلتها له ولكنه معاند مكابر
ما سمع كلمتي طيره من اليد طيرة
|
والأمل في قلوب الناس ما زال عامر
إن يجي حل مشكلة اليمن من مشيرة
|
ثم صلوا على من جا بشيراً وناذر
خاتم المرسلين اختاره الله خيرة
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق