احصائيات المدونة

السبت، 14 أبريل 2012

مساجله شعرية ساخنة حول القضية الجنوبية بين الضباعي والكهالي


مساجله شعرية ساخنة حول القضية الجنوبية بين الضباعي والكهالي

هذا بدع الشاعر الشيخ عبداللاه الضباعي مرسل للشاعر الشيخ محمد سالم الكهال

ضربة معلم
 
قال الضباعي في طرق وعره
داخل نفق نسير ليله طال

الناس بالمريخ والزهره
إلى الرقي سباق بين أجيال

وبن اليمن مدفون في حفره
غارق بمستنقع من الأوحال

قالوا لنا نتحاور الخبره
ونترجم الأقوال إلى أفعال

لكن تحاورنا مع صخره
والصخر ما تستوعب الأقوال

حوارها المجدي مع الزبره
ومطرقة للكسر والدحمال

والهيج قالوا لو نفذ صبره
وجار حمله يأكل الجمال

ولكن الواعي رفض جره
للعنف يا كم حاول المحتال

اختط منهج مجتمع قره
حراك سلمي حركوه أبطال

ابن الجنوب الحُر له عذره
في النضال السلمي الفعال

الحُر يأبى مطلقاً قهره
قطعاً ويرفض عيشة الإذلال

رجاحة العقل أنتجت فكره
ومصدر الحكمة هم العقال

يا جمعية ردفان يا حره
بيانك أحدث في اليمن زلزال

شمل الأشقاء ألتم والأسرة
تم التسامح وأحكموا الأقفال

فيه الجنوبي جبروا كسره
والشر والمكروه عنه زال

وأغلقوا ع الفاسد الثغره
ذي كان منها ضدنا شغال

ضربة معلم سهم في نحره
من يد رامي محترف نبال

وأضرمت نيران في صدره
مبدأ التصالح أرعب الدجال

أغتاظ منه سيء العشره
إبليس ما يقبل صلاح الحال

من يومها جالس على ابره
أحس ملكه من أمامه زال

تلسع يساره وايمنه جمره
وضعه مهدد لا هدا له بال

لم يتعظ ولم يخذ عبره
ظلي بنفس النهج والموال

بوجه سافِر دون ما ذره
من الخجل أو حس في مختال

يقصف ويقتل من فتح ثغره
أُناس عزل يعتقل واغتال

وسخر الإعلام للشهره
الزائفة بالدجل والطبال

والشعب واضح عنده الصوره
وعارف الطيب من البطال

والختم نهدي أجمل الزهره
وفل لحجي طازج الأذوال

وعود كمبودي زكي عِطره
يصل مع المبعوث والمرسال

لشيخ ذي ناخب إلى قصره
من الضباعي يوصله في الحال

ابن الكهالي شيخ له قَدره
عند الضباعي له مكانه عال

وهو بدورة يفتح الشفره
عن ما تشكل من لجان أعمال

لجنة هلال أذكر وباصره
لجنه أمينه عرّت الإخلال

برأي منصف ثاقب النظره
شخّص ورم يحتاج استئصال

وتم وأد النص والفقره
وصبح مصيره سلة الإهمال

والمعذرة تنقصني الخبره
وبالسياسة ما اعرف الحكوال

واذكر محمد من على ذكره
ذكر النبي في كافة الأحوال


13/9/2009م


جواب الشاعر الشيخ محمد سالم الكهالي
على الشاعر الشيخ عبداللاه سالم الضباعي

 
قال الكهالي أح يا قهره
ماله خدعنا الماكر الدجال

لبسته الدسمال والغتره
وهوا يجردني من السروال

خائن عهوده هكذا مكره
من خان عهده لا ستر له حال

حفر لغيره واتقع قبره
وعاده آيدفن بلا غسال

ما ليوم في حنجرته الشفره
رفّع بعفشك ياثعل لثعال

يابن الجنوب ازكن على الوقره
اعرف حدودك ميل أو أميال

قسها من المندب إلى المهره
وازكن على مستقبل الأجيال

شف ما نفرط منّها ذره
من بحرها الممتد والأرمال

شفني جنوبي أمس أو بكره
عارف بذي لي حيث ما هو حال

تحديدها معروف والشهره
بايشهدون السيخ والبنجال

لو هو شبرها اليوم في شبره
لا يحسب إن قدنا صيع وانذال

كلآ بيعرف أرضه الحره
واقطع عظام الطامعين اوصال

حيا الضباعي شرف الحضره
يا مرحبا في ضيفنا الوصال

شيخ المشايخ تقتفي اثره
في مكتب البعسي أسودوشبال

وإحنا وهو الجيران من صغره
دائم بيربطنا نسب واخوال

ولا يضاهي شعرنا شعره
لنه مثقف تفتهم لقوال

وإحنا حرمنا ذلك الفتره
من الثقافة كود رحنا أبتال

بل إنما بأخذ معه عصره
من حيث قد وجه لنا المرسال

قد لا سكتنا بايقل كبره
أو بايقول إني رجل متعال

أما هلال أيضأ وباصره
شف للأمانة عندهم مكيال

رجال قد كلآ وله ذكره
فحول ما هم شي كما لذيال

أيضا الحقيقة شوفها مره
ليش انهم ما ناسبوا الرجال

قصده يسيهم تكس للاجره
لكنهم كمن نمر فعال

وأنا الذي سبب لي العثره
شفه حماري حامل الأثقال

سلم خطامه ما أخذ حذره
ولا انتبه لولائك العزال

ما ميز التمرة من الجمره
سلم لذي يشتي لنا الإذلال

مفروض يعرف بالذي يكره
ويميز الطيب من البطال

غبني على البستان والخضره
نعاج ردمان اقبلتها ارتال

للص صيح بانقع دفره
وانه كل الوجبة بلا بسمال

والآن ما باقول له جزره
باستخدمه لا بعد لستقلال

واحاسبه واكويه في صدره
هو ذي كدينا لا وسط لوحال

ولا ذلحت الدب في وعره
لعا يخلينا كما لعذال

من بعد مانا أعطيت له جبره
في غلطته باكبله كبال

ماليوم شفها قامت الثوره
وباتواصل ذلك الموال

لما يعود الدار للاسره
في سلم ولا في بلا وقتال

ذكر النبي مره قفا مره
ما رتلوا ياسين والانفال

سبتمبر2009م

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More