احصائيات المدونة

الخميس، 22 مارس 2012

الاحتفاء بالشاعر عبداللاه الضباعي وديوانية ياخير امة وكلم جدار

الاحتفاء بالشاعر عبداللاه الضباعي وديوانية ياخير امة وكلم جدار




في فعالية بمنتدى الباهيصمي




 
الاحتفاء بالشاعر عبداللاه الضباعي
وديوانية ياخير امة وكلم جدار


 

 


 عبدالرحمن ابراهيم  قال :الاصدار كشف عن مقدرات فنية تعمم الفصحى على العامية



 د/ مابرك حسن الخليفة قال : قصيدة البابا والشيطان بحد ذاتها تحتاج ألى بحث ودراسة متكاملة ومتعمقة 




 
 عبدالله باكداده قال:الضباعي احد الشعراء الذين اسهموا في العمل الثقافي والابداعي



 

خالد قائد قال :الشاعر الضباعي شخص محب وغيور على وطنه ويجسد ذلك في قصائده



 


 

د/ علي الخلاقي قال :
نقف في هذه الامسية أمام تجربة جديدة وعمل غير عادي لشاعر كبير


عدن: متابعة / مندوب الصحيفة

اقيم عصر يوم الخميس قبل الماضي في منتدى الباهيصمي الثقافي بالمنصورة/عدن فعالية احتفالية وتكريمية للشاعر عبداللاه الضباعي وأمسية تقييميه نقدية للإصدارين الشعريين للشاعر وهما : (يا خير أمة 2004م ) و (كلم جدار 2005م ). حضرها الاخوة : عبدالله باكداده مدير عام الثقافة والسياحة عدن ود/فلاد فلاج ميلر / الباحث والمستشرق الامريكي الذي حصل على الدكتوراه في بحثه المقدم حول الموروث الثقافي الشعبي في يافع ود/ مبارك حسن الخليفة أستاذ اللغة بجامعة عدن والدكتور/ مبارك سالمين نائب رئيس اتحاد الادباء عدن, ود/محمد سالم بن بربك , ود/علي صالح الخلاقي نائب عميد كلية التربية يافع , والاستاذ فرحان علي حسن عميد منتديات محافظة عدن.

افتتح الفعالية الاستاذ الشاعر محمد سالم باهيصمي رئيس المنتدى مرحبا بضيف المنتدى الشاعر أ عبداللاه الضباعي وبالحضور جميعا ووصف الشاعر الضباعي بالشاعر ذي القلبين و يعني : (ياخير امة ) و (كلم جدار).


 

 

 
بعدها سلم الميكرفون للأخ احمد السعيد رئيس مركز حنبله لتوثيق الذي ادار الفعالية واستهلها بالترحيب بالشاعر المتميز حسب تعبيره عبداللاه الضباعي حيث قال :

اننا امام شاعر كبير وله تاريخ طويل وحافل في جوانب مختلفة وشاعر استطاع ان يسيطر على التراث اليافعي ومبدع ومحدث فقد احدث شيئا جديدا وهو القصة الشعرية

وقد قدمت ثلاث ورق عمل نقاشية في هذه الفعالية الثقافية استهلها بكلمة الاستاذ الشاعر والاديب عبدالله باكداده مدير عام الثقافة والسياحة عدن جاء فيها: بداية نرحب بكل الحاضرين في هذا المنتدى الطيب الجميل الذي يستقبل دائما رموزا جميلة في مجالات الابداع المختلفة ومن خلال حضور المرء بين هذه الكوكبة الطيبة يشعر انه يلتقي بإمكانيات يسعد دائما ان يكون حاضرا بينها مستمعا اكثر من ان يكون متحدثا باعتبار انه يستقبل ثقافة شفهية من ناس مقتدرين وكبار في مجالات مختلفة ولكن اذا كان لابد لي من كلمة فإنني سأتحدث عن هذه اللحظات الطيبة لتكريم الشاعر المبدع عبداللاه الضباعي, اليوم وفي واقع المر انا اشعر بسعادة بالغة عندما اجد تكريما لمبدع وتكريمنا المبدع هو اقل ما يمكن ان نقدمه في مجتمع يأخذ من المبدع كل شيء ولا يعطيه شيئا، واذا كان هناك من موقف سواء كان هذا الموقف عبارة عن حضن دافئ او كلمة او همسة او شهادة تقديرية لربما لا تضيف الشيء المادي لهذا المبدع ولكنها تضيف اليه الشيء الكثير من الجانب المعنوي ونحن احوج ما نكون الى دفعه معنويه في ظل واقع يحرص دائما ان يخلق في داخلنا كثيرا من الاحباط وكثيرا من الالم وكثيرا من الحسرة على سنوات العمر الجميلة التي قضيت دون جدوى وفي واقع الامر انا اشعر بسعادة بالغة وانا اشاهد التكريم وهذه الكلمات الطيبة وهذه الحفاوة من اناس دأبوا حقيقة على ممارسة شيء من الاستشعار بالأخر اليوم عندما نشعر بالأخر نحاوره بمشاعره نحاوره بذاته وامكانياته نكون قد بلغنا قمة الوعي وقمة الشعور بالإنسانية في ظل واقع يفقدنا انسانيتنا يوميا, ونحن بين هذه الكوكبة من فنان وشاعر واديب انا سعيد حقيقة بان التقي بكم وان احضر هذا التكريم الذي اتمنا ان يكون ديدننا.

الواقع ينقل الينا القسوة ولا ينقل الخيرات وعندما نتحدث عن المحتفى به بالكلمة الطيبة والابتسامة الطيبة عندما نستقبل شخصا بابتسامه ونشعره بما في داخلة من ملكات وامكانيات وموهبه وهبه الله اياها نكون قد بلغنا قمة الوعي وقمة الاخلاق وقمة الدين.


عقب ذلك قدمت ثلاثة اوراق نقاشية في الفعالية ابتدأها حيث ابتدأها الشاعر والناقد الأستاذ/عبدالرحمن ابراهيم الذي استهلها بالترحيب بالضيف المحتفى به وكذا الترحيب بـ د/ميلر والحضور.

وقد ركز في مداخلته على المجموعة الشعرية كلم جدار حيث قال اننا امام عمل متميز ويحمل مدلولات مختلفة وقال سنتطرق الى بعض الاشارات وأتساءل اولا هناك خلط بين التسمية والتصنيف الشعري العامي والشعبي فتسمية شعبي تنطبق على شعر لا يعرف قائلة لكن عندما نكون امام عمل معروف صاحبه فانه يدخل ضمن العامي ، بالنسبة لمجموعة كلم جدار يقول انها :من وجهة نظره هي فصحى لولا التنوين واستشهد بالإهداء وقال ان المجموعة تخلو من المفردات العامية الا فيما ندر وهل تندرج ضمن الشعر العامي الفصيح ، وتحدث عن الاسم كلم جدار وشرح التسمية من الناحية اللغوية وكذا تفسيرها من الناحية النفسية . وعاد مرة لتأكيد رأيه في ان المجموعة كلم جدار فصحى لولا اللحن وقال ان الشاعر الضباعي اعتمد الفصحى وعممها الى العامية وهذه ميزة ليست عادية وفيها صعوبة بالغة وأجزم على ذلك وقال ان هذا يدل على مقدرة وكفاءة الشاعر العربية ودلالة على تمكنه وقدرته العالية،

واشار ايضا الى الجرأة في بعض القصائد وقدرة الشاعر على توظيف الامثال الشعبية في خدمة أفكاره

واشار الى ان المجموعة تمتاز قصائدها بالقوة والتماسك وقوة التعبير والبلاغة .

واكد على ما سبق واشار اليه المقطري في كتاباته في الايام وكذا ما تطرق اليه احمد السعيد الذي ادار الفعالية فيما يخص القدرة الابداعية والاستحداث في مزج القصيدة الشعرية بالقصة او الحكاية مع توفر كافة العناصر لكليهما وعدم الاخلال بأحدهما وهذه تجربة لم يسبقه اليها احد.

واشار الى الجوانب الفنية والجمالية ومدى تأثير الشاعر على المتلقي ومقدرته على شده وجذبه للاستمتاع والمتابعة بتشوق من خلال مقدرته الفائقة باختيار المواضيع وطريقة اسلوب صياغتها الشيق في كافة الجوانب اكان في الاستهلال والمواصلة والخاتمة المفاجئة او البلاغة والجوانب الموسيقية والفنية الجمالية في اختيار الصور البلاغية .

عقب ذلك القى الاخ خالد قائد صالح مداخلة حول الجانب الاجتماعي في شعر الضباعي اشار فيها الى ان القصائد تعالج مشكلات اجتماعية هامة في حياة المجتمع وهذا هو دور الادب في نقد الظواهر والسلوكيات السلبية او السيئة وقال من ينظر الى المجموعة كلم جدار وخاصة غير المهتم او القارئ العادي البسيط قد يقول ان الشاعر (معادي) لكنه على العكس من ذلك فالشاعر شخص وطني محب لوطنه بقوة يؤكد ذلك من خلال القصائد التي استهل بها المجموعة ومنها ( تاج رأسي ) (أشراف الصباح) ( رسالة الى الوالي ) التي تؤكد حبه الكبير للوطن وتمسكه في الانتماء ومؤازرته للوالي في الحرب على الفساد وجميع قصائده النقدية تؤكد وطينته المطلقة وحبه للوطن من خلال نقد هذه الظواهر وطرح الحلول.
  
عقب ذلك تحدث الاستاذ/د علي صالح الخلاقي قائلا: نحن نقف في هذه الامسية امام تجربه وعمل كبير وغير عادي وشاعرنا الضباعي المحتفى به هذه الليلة دليل قاطع على اننا امام شاعر كبير جدا ومبدع يقدم اعمالا جميلة ورائعة بكفاءة واقتدار، متواضع جدا بتحلى بأخلاق عالية ويحب البساطة ويعتبر ان ما يقدمه عمل بسيط وعادي وهو على العكس من ذلك فما يقدمه عمل كبير ومهم يستحق التقدير والثناء والاهتمام من كل الجهات واننا هنا جميعا نؤكد ذلك ونطلب من شاعرنا العزيز المبدع عبداللاه الضباعي ابو سالم الاستمرار والمواصلة في تقديم اعماله الرائعة وعدم التراجع عنها لأنه اذا استمر سيقدم لنا وللأدب والثقافة الكثير والجميل وسيكون له شأن عظيم.

كما القى المستشرق الامريكي د/ فلاج ميلر كلمة في المنتدى وقصيدة باللهجة اليافعية ومن جانبه اكد الاستاذ الدكتور / مبارك حسن الخليفة ان قصدية (البابا والشيطان ) في ديوان (كلم جدار ) بحد ذاتها تحتاج الى دراسة متكاملة وبحث متأني وليس مجرد مداخلة عابرة وكان الشاعر عبداللاه الضباعي قد اهدا قصيده للمنتدى بعنوان



"محبين السلام " نقتطف منها :

يا منتدى الباهيصمي اهدي لكم

كل المحبة والوفا والاحترام

يا منتدى رائد ثقافي في اليمن

رائد بروادك محبين السلام

هم كوكبة صفوة من ابناء شعبنا

نفخر بما يقدموا كمن همام

رواد تسهم في الحضارة والبنا

ويبذلوا مجهود رائع باهتمام

وافكارهم النيرة بإبداعهم

تنير للأجيال في عز الظلام

ومنتدى الباهيصمي يظهر لنا

اعمال بالملموس جبارة عظام

اثبت على الواقع جدارة مطلقة

دوره بتنفيذ المهمات الجسام

يقوم في تكريم هامات الادب

ممن بذل واعطى واسهم ع الدوام

وانا وجودي بينكم اكبر شرف

ويعتبر تكريم لي وعظم وسام



وفي ختام الفعالية منُح الشاعر عبداللا ه الضباعي شهادة تقديرية قدمها له منتدى الباهيصمي تثمينا لإبداعاته الشعرية واسهامه في تطوير الشعر العامي في منطقة يافع .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More