احصائيات المدونة

الخميس، 22 مارس 2012

بيت الشعر يدشن دورة الشاعر الحضراني ويمنح الشاعرة العشبي درعه


بيت الشعر يدشن دورة الشاعر الحضراني ويمنح الشاعرة العشبي درعه

الموضوع: ثقافة وسياحة

دشن وزير الثقافة الدكتور محمد ابو بكر المفلحي اليوم على رواق (بيت الثقافة) فعاليات الدورة الرابعة لبيت الشعر اليمني بصنعاء ( يوليو – سبتمبر 2007 م )، دورة الشاعر ابراهيم الحضراني، مع اختتام دورة الشاعرة فاطمة الشعبي وتكريمها .

وعبر المفلحي في كلمته بالمناسبة عما يمثله هذا الإحتفاء بشاعر كبير بحجم الوطن ثقافة واشراقاً يضيئ للأجيال انوار الحرية والمعرفة.

وقال الوزير " إننا نحتفي بمناضل عاش زهرة شبابه في سجون الظلام والظلم من اجل ان يزف لاجيالنا انوار الحرية , وضياء الحق .

وأضاف " الحضراني الشاعر والمناضل له حضور مثير, اشتق صفات الحضر من الاسم الذي ابى الا ان يحمل صفة حضور دائم وفاعل , كما أن له ذاكرة حاضرة , وترك من خلال هذه الصفة قصائده وغاب عن شواهدها تاركا لها الحرية لتشق طريق حضورها واجزم ان ذلك تحقق .

مشيراً الى أن الإحتفال لايستطيع أن يفي رجلا بحجم الحضراني حق الوفاء لما قدمه للشعر , ولأجيال الشباب من نموذج متميز أكبر من هذا الاحتفال .. مؤكدا أن ما بذله الحضراني كان عطاء , وألمً , وإرادة , تمتلئ باليقين وتتغذى بالصبر.

وقال وزير الثقافة " أن ذلك يمكن قرأءته في خطوط الزمن على وجهه البالي أو مانراه في أثر القيد على قدميه وهو ايضا ما نجده في اشراقة الأمل في عقله ..منوهاً الى أن ما نشره الحضراني من اولى قصائده قبل نحو سبعين عاما وما يلقيه عبر الأزمنة وفي المناسبات من أعماله الشعرية، بخصوص سائرالاحداث والوقائع هو مايعزز حضوره ويعمق اثره في ثقافتنا الخالدة .

وأضاف الوزير " ان ابراهيم الحضراني رجل جاء من زمن الشعر العربي الاصيل , جاء الينا من زمن امرئ القيس والمتنبي حاملا معه ذاكرته العظيمة وحضوراً متميزاً واصالة تحافظ على الهوية وتستشرف آفاق المستقبل، فالشاعر الحضراني , وبقدر هذا الحضور تواضعا ورقة , هو ذاته يمتلئ بروح التمرد والرفض فقد تمرد على عمود الشعر , وتمرد على نظام الإمامة ثائراً، وهو الذي تمرد على براميل التشطير ورفض ان يكون اسم اليمن مضافاً بشين وجيم .



من جانبه أكد الدكتور عبد السلام الكبسي رئيس بيت الشعر اليمني في كلمته ان الاحتفال بالشاعر الكبير الحضراني، يؤكد مدى التزام البيت لتمثيل ادبياته وميثاقه في إعطاء الأولوية للشاعر المختلف , كون الحضراني من الشعراء الكبار القلائل الذين كانوا قد سجلوا اختلافاً ما , في زمن ما، ليس مجهولاً , من اجل حداثة ما , عملت ومازالت تعمل على الدفع بالمشهد الشعري اليمني الى ان يصبح , كما نطمح اليوم، وفي قادم الأيام .



كما القى الشاعرعبد اللاه الضباعي بيان بيت الشعر قال فيه:



نعلن في بيت الشر اليمني اليوم الخميس 12/7/2007م الإنتهاء من دورة الشاعرة فاطمة العشبي ومنحها درع البيت كأول شاعرة يمنية تنال هذا الأمتياز , تأكيداً على أهمية ما انجزته على صعيد تجربتها الشعرية النابضة في إطار المشهد الشعري اليمني العربي وما اتسمت به من نضوج وإمتياز من خلال ديوانها الشعري " إنها فاطمة " وغيره من الأشعار المكتوبة بالحميني والشعبي معاً.

ونعلن عن تدشين دورة الشاعر الكبير إبراهيم الحضراني "يوليو ـ اغسطس 2007م" تحت شعار "الشاعر الكبير دليل الأجيال الجديدة" وذلك تقديرا لما قدمه الشاعر من انجازات على صعيد المشهد الشعري اليمني.

وكان الشعراء الدكتور سلطان الصريمي ومحمد الشرفي , وعبد الله هاشم الكبسي , ومحمد عبد السلام منصور والدكتورة وجدان الصائغ والدكتور صبري مسلم والدكتور عادل الشجاع والشاعر مهدي علوان الجيلاني ألقوا كلمات اشادت في مجملها بالشاعر الكبير الحضراني، وسلطت الضوء على عطائاته المنفردة في الوسط الشعري والإبداعي.. اكدوا في مجملها أن الشاعر اليمني الحضراني أضاء بإبداعاته شمس القصيدة اليمنية من كسر رتابتها.

كما تناولت الكلمات مناقب الشاعر الكبير إبراهيم الحضراني , وما انفردت به اشعاره عن اقرانه من الشعراء , وما تميز به من موهبة فذة, ليجمع بين القصيدة الشاعرة والتجربة التاريخية.

لافتتة إلى أن الشاعر الحضراني يعد ذاكرة اليمن الكبرى وراوية كبير من الطراز الأول حوى في مكنون خزينة ذاكرته كم هائل من الشعر الفصيح , والحميني , والشعبي واغاني النساء , وكذا الأمثال والحكم والحكايات

الشعبية والطرف , بذاكرة واعية بمعنى الجمع والفهم معاً، فهو يعرف متى يوظفها , ومتى يستعيدها من ذاكرة لا يوهنها النسيان , ليسجل الحضراني كأهم شعراء اليمن واغزرهم إنتاجاً .
26سبتمبرنت / سبأ
الجمعة 13 يوليو-تموز

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More